تقرير: مقتل 31 صحفيًا في هجوم إسرائيلي باليمن

  • 2025-09-20 11:32:00

صحيفة واشنطن بوست أفادت أن الهجوم على صجيفة 26 سبتمبر هذا الشهر كان "الأكثر دموية ضد الصحفيين بالشرق الأوسط على الإطلاق"•المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي : "الهجوم استهدف مقر الإعلام العسكري للحوثيين".

يشير تقرير جديد نشرته اليوم (الجمعة) صحيفة واشنطن بوست إلى أن الهجوم الإسرائيلي على مجمع صحفي في اليمن الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل 31 صحفيا وعاملا في وسائل الإعلام، ما يجعله "الهجوم الأكثر دموية على الصحفيين في المنطقة على الإطلاق الذي سجلته لجنة حماية الصحفيين".

الهجوم وقع في 11 سبتمبر\أيلول في العاصمة صنعاء، في الوقت الذي كان فيه طاقم صحيفة "26 سبتمبر" التابعة للجيش اليمني منشغلين في إنهاء العدد الأسبوعي لهم. من بين الضحايا كان هناك أيضًا طفل رافق أحد الصحفيين إلى مكان العمل. وذكر التقرير أنه بالإضافة إلى 31 قتيلًا، أُصيب 131 شخصًا، وذلك وفقًا لوزارة الصحة اليمنية التابعة للحوثيين.

أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الهجوم استهدف مقر الإعلام العسكري للحوثيين، الذي نسق نشر رسائل الدعاية، لكنه لم يقدم أدلة على نشاط عسكري في المجمع. ويؤكد خبراء حقوق الإنسان أن "الدعاية ليست كافية لتحويل مؤسسة إعلامية إلى هدف عسكري"، مشيرين إلى أن الصحفيين يُعتبرون مدنيين بموجب القانون الدولي.

بحسب التقرير، من بين الضحايا يوجد صحفيين من عدة وسائل إعلامية مرتبطة بالحوثيين. الهجوم يوجه ضربة قاسية لقطاع الصحافة في اليمن، الذي يعاني أصلاً من أزمة حادة بسبب عشر سنوات من حكم الحوثيين، والحرب، والعقوبات، والتضخم الشديد.

وأشار التقرير أيضا إلى أن الهجمات الإسرائيلية على الصحفيين في المنطقة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 233 صحفيا وعاملا في وسائل الإعلام داخل حدود المنطقة، بما في ذلك غزة ولبنان وإيران واليمن.

يحذر محللون من أن التقارير عن الهجوم في اليمن قد تزيد من خطر تعرض الصحفيين حول العالم للخطر، بسبب غياب القيود وانعدام الإدانة الرسمية. وقال خبير من لجنة حماية الصحفيين: "إذا كان بالإمكان قتل 31 صحفياً في ليلة واحدة، يمكن قتل عشرة في يوم آخر".

 

متعلقات