هل أنقذت السفيرة البريطانية رئيس الوزراء اليمني من الإقالة؟

  • 2025-03-13 11:58:51

الرياض- خاص

كشفت مصادر سياسية مطلعة في العاصمة السعودية الرياض عن نقاش حاد شهدته آخر جلسة لمجلس القيادة الرئاسي اليمني قبل نحو شهر، حيث طُرحت فكرة إقالة رئيس الوزراء الدكتور أحمد بن مبارك، وتم تداول عدة أسماء مرشحة لخلافته في المنصب.

وبحسب ذات المصادر، فإن السفيرة البريطانية لدى اليمن تدخلت شخصيًا في مسار هذه النقاشات، وعقدت اجتماعات فردية مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في الرياض، مطالبةً بمنح ابن مبارك فرصة لمدة ستة أشهر لتحسين أداء الحكومة ومعالجة الأوضاع المتدهورة.

لكن في تطور لافت، أفادت مصادر دبلوماسية أن الموقف الأمريكي تجاه رئيس الوزراء اليمني قد تغير مؤخرًا، حيث نقل دبلوماسيون أمريكيون قبل أسبوعين رسالة واضحة لبعض أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، جاء فيها: “إما أن تعملوا معه أو تقيلوه”. هذه الرسالة تعكس حالة الاستياء المتزايدة في الدوائر السياسية الغربية من حالة الجمود والشلل التي تعاني منها الحكومة اليمنية، بعدما كان الموقف الأمريكي أكثر دعمًا لرئيس الوزراء في وقت سابق.

يأتي هذا التطور في ظل أوضاع سياسية واقتصادية متدهورة تعيشها اليمن، ووسط تزايد الضغوط الدولية على الحكومة لإجراء إصلاحات حقيقية أو تغيير قيادتها، ما يطرح تساؤلات حول ما إذا كان رئيس الوزراء سيتمكن من كسب رهانه خلال الأشهر المقبلة، أم أن الضغوط ستفرض واقعًا جديدًا ؟

متعلقات